الثلاثاء، ديسمبر 26، 2006

169

في البدء
كان الغمر
وفوق الغمر
إله
وأنا
أنا النهر
يحتفي به
النبع
يحتفي به
المصب
وما بينهما
يحتفي

168

أنا اللعنات
هبيها الظلام
وبلا مسالك إليك
سيدتي

167

حين الندا خلعت الكسا
خاشعا بلا تردد
تماسكنا جميعا كواحد
ركضنا باتجاه الضيا
أحطنا به مثل الدوائر
وفي لحظة كان العجب
حللت في كل العذارى
حللن العذارى في هذاالفريد 
هناك في الفنا
لافرق بين اثنين
ووحيد

166

لأننا
أنا وأنت
لانلتقي
إلا لنفترق
نحن ضدان
منذ الأزل
ولأنني
كلما اقتربت منك
اكتويت بنارك
فأنا ياسيدة
لاأحبك