الخميس، نوفمبر 02، 2006

76


خذي حريتي مرتين
لحظة الغواية
أو حين اشتهي
ولا تردي علي الأسلاب
فأنا بغير الضد
لست شيئا

75


سيدتي
لا أرغب في جنة الخلد
و عيش السماء
أشتهي التفاح 
و نحن الضدان
فهات الفاكهات ولا تبالي
أن نضرب في المجاهل الوعرة
أرض لا تباركنا
نجهلها
تجهلنا

74



حالٌ
أعتاش لها
وأفني عمري
قابضا من عشقي
على جمر
أحضن جرحي المتورم
وأصابر
لا أكابر

73


شهوتي فيك
لا تنتهي
ورغبتي؟
أمانعها
وأحول دون روحك
ان تحل في جسدي

72


لأنه القدر
منذ كنا النذر
للزمن الأعمى
ولأنها
أشياء تغيرت
وجرت تحت القنطرة
مياه كثيرة
قبل أن نستفيق
ونعلن موت المثال
في حكايات الأرض
و المطر
حكايات الأمس القريبة
قد لا نلتقي
فلا تصدقي

71


الحماقات
تحول بيننا
مجرد الحماقات
لكنها السيل العرم
اذ يندفع
لا يبقي
لا يذر
فلا تصدقي
ما لقنوا في المدارس
أن كلانا للآخر نصف
قد لا نلتقي

68

لا عليك
إن استنفذ العمر
تفاصيلك
لا تلوي إلا على
 ظلال من معنى

67

ماذا لو اطلعتَ الغيبَ؟
اذا لاختلت عوائدك
ولعزت ربات الشعر
في لحظات الإشتهاء
فأنى لك
أن تسمي الضياء
ينبجس في العتمات
"الضياء"

66

يتملاك
 قطر الندى البلوري
يتملاك تستحم بشعاع
ذات شتاء بارد


65

هكذا يزحف
 على
ثخوم الشواطئ الموالح
عشب البربة
وهكذا أنت
!ما أقدرك
هل تدري انك وحدك
تملك تفاصيل العصور؟

64

ما أشبهك بعشب البرية
على السجية
يعشق عاصفات الرياح
يشيعها
أينما اتجهت مراكبها
وفي لحظة
يحملها اللقاح
يضرب لربيع
لن يتخلف
موعدا

63

ليس فيها
وهي منتقاة
هذه الحدائق المدجنة
في غابات الإسمنت
ليس فيها 
سمان الخلا
و القبرات

62

مااشبهك بعشب البرية
على السجية
يغازل الفراش
يحلم بتيجان ملونة
وأريج نيسان العبق
ويهذي 
من شدة الوجد

61

أيتها القبائل
هؤلاء قومي
ويفزعني المصير
سألوذ إ
لى الركن الشديد
هناك الأودية 
ووصل السماء
ألا فاشهدوا أني تبرأت
أسقط القناع
وفنيت
في الإلاه الواحد

60

أنت الخلف الرديء
أو الشبح يسري
بين الأحياء
كل القرى توحدت
 في ذات الإلاه
غير أنت
تسلمني السراب
وما يروي غلتي
إلا ذاك النبع
انتظرت صحوك
قرونا
لكن صحوك محال
محال

59

حللتض ضيفا
على هذا الوطن
ثم ماذا
بصقوا في وجهك الفرسان
أشهروا السيوف
أما أنت
فتمسكت بدخان
وتحصنت خلف الأسماء
أليس من جواز سفر
إلى حيث تطمئن الأرواح
غير الدخان
والاسم المستعار؟

58

نحن القربان
يسترضي السواقي والثرى
نحن القربان
هجرته أغنيات الأنبياء
قل للملاك إن عاودك
مات الإله فينا
وغشاه التراب

57

ركضت
في اتجاه القرى
أطرق الأبواب
الواحد تلو الآخر
كانت انفاسي تتلاحق
أيها الجليد
قد حل الملاك
وقريبا
حضرة الالاه
لكن القرى طارت
وحطت في
مكان سحيق
أيها الهارب من ظله
وضح النهار
اليوم عيد
قد حل الملاك

56

من جهة الشرق
ينبعث الصوت
يتردد الصدى
في هذا المكان
كل الأطياف الشرقية تزورني
حال التجلي
والملاك؟
فاجأني يوما
ضمني إليه
أرسلني
ضمني ثانية
أرسلني
وثالثة وأرسلني
قال
هؤلاء قومك بلا ذاكرة
عليك البلاغ
ورمى بالسفر
عند قدمي
ثم ارتفع الى السماء
خيط ذخان
وتلاشى

55

التمستك والشوق
لم أجد غير الصدى
فعدت خائبا
أجتر المرارة
ينهشهني الحنين
من يصل القلب المقطوع
أي سماء تظلني
وأي أرض تقلني إذا؟

54

أيها الوجود المجلل بالعبث
كل القبور تثوي
ظلاما مبثورا من مداه
استعض بالكلمات
لكن
حتما
ليست هي الحقيقة

53

أيها البذرة
واراها الطين المجسد
لايخشى الغسق النهار
ألم يتمرغ الغاضبون في الوحل
قبلك
التقطوا بعض كلمات
رموا بها وجه الوطن
تشظوا
ثم مروا
هم
ورائحة القصيدة؟

52

لست يوبا
 وتصفعني
كما الأيام تغرس
في ثنايا الصدر خنجرها
لنسقط
إنها المغارة أذا
والصدى
والحنين
وفي المقابل
جثة هامدة
فارقتها الحياة
عبث وجودك
عبث وجودك

51

أنت الطفلي
تداعبه بين دراعيها
 آلهة الشعر
تضمه إليها
تصعد به خلال السماء
بعيدا بعيدا
 عن أرض يوبا/ العراك
يقطف بعض نجوم
يقلبها بين كفيه
هكذا
يقبلها
ويفتر ثغره عن ابتسامة البرآء
ككل الأطفال
يجمعها في قبضة
يرصع أركان الخدر الدافئ
كم هي النجوم محرقة
لكن
ليطمئن الطفل
وينام

50

يوبا أو الأطلس
يرفع هذه السماء
خالد بحقد روما القروني
لم يمش وقدميه الى أعلى
لم تخترقه الأوهام
قال كلمة ومضى غيثا
تفتق له الثرى
عزاء للمنكوبين الأمازيغ

49

يوبا
لم يكن بلا عنوان
هذا وطنه
وأنت؟
لم تحل لحظة في هذا التراب
وكما يوبا
لم تكره ذات الجدائل الشقراء

48

جاء الصوت من قريب
حاضرون كلهم
بشكل القصيد
جلي يميت العشيق
قالوا
أنت فينا
ونحن اليك
قريب من حبل الوريد
بينما تناجي
لبينا الندا

47

حييته مرة
وقد ابتعد عن المغارة
خطوتين
سألته الحرب والسلم
وجهان لعملة واحدةأجاب
ثم ماذا؟
أطبق فمه

46

مررت به منهمكا
سألته
أيجدي الحلم؟
اذا اقترن بالفعال أجاب
لايمسك خيط الدخان

 إلا المحال
فكن دود الأرض
واشرح صدرك للرياح
كل الرياح