الثلاثاء، نوفمبر 21، 2006

165

كل العذارى كن في الموعد
تلقينني
قلن

 أهلا قد طال الغياب
صمت 

لم أعتذر
لا أملكها الأعذار
هناك في الفناء
لا تورق الأحقاد

164

أكان علينا
أن نكابد الموت على انفراد
دون أن نتحول طينا
يجنح الى الاحتجاج
وتتوغل أنت
في تفاصيل الجسد؟