الخميس، نوفمبر 02، 2006

51

أنت الطفلي
تداعبه بين دراعيها
 آلهة الشعر
تضمه إليها
تصعد به خلال السماء
بعيدا بعيدا
 عن أرض يوبا/ العراك
يقطف بعض نجوم
يقلبها بين كفيه
هكذا
يقبلها
ويفتر ثغره عن ابتسامة البرآء
ككل الأطفال
يجمعها في قبضة
يرصع أركان الخدر الدافئ
كم هي النجوم محرقة
لكن
ليطمئن الطفل
وينام

ليست هناك تعليقات: