الجمعة، نوفمبر 03، 2006

77

أيها السراب
يغطي الفضاءات
الوجوه الشاحبة
رأيتها في الحلم
تعبر البوابات الضيقة
الى ساحات المدن العتيقة
ثم
تنتصب قبورا معلقة
تلك الوجوه
ستتنكر لك 
يوما هنا
على إحدى ضفتي النهر الكبير
كقارب مهجور
للتيار و الريح
تمارس طقوس
العري المزمن
والجنائزي
جدا

ليست هناك تعليقات: