أيها السراب
يغطي الفضاءات
الوجوه الشاحبة
الوجوه الشاحبة
رأيتها في الحلم
تعبر البوابات الضيقة
تعبر البوابات الضيقة
الى ساحات المدن العتيقة
ثم
ثم
تنتصب قبورا معلقة
تلك الوجوه
تلك الوجوه
ستتنكر لك
يوما هنا
يوما هنا
على إحدى ضفتي النهر الكبير
كقارب مهجور
كقارب مهجور
للتيار و الريح
تمارس طقوس العري المزمن
والجنائزي
تمارس طقوس العري المزمن
والجنائزي
جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق