ماذقت لذيذ الفناء

في هذا الوجود

ماذقت لذيذ الوجود

في ذاك الزمن

تُرى
هل استحال غصن الزيتون

هشيما
 تذروه الرياح

منذ تنكر السوق
 لقدميك
 وعافتك
 الأزقة والضباع؟

هل جاورت يوما
 امراة؟

ربما الحنين
 ياخذ منك الحنايا

يحيلك صقيعا 
يحبوا في اتجاه اللذة

ألست تستحم في نهر العنب مرتين
 كل آن؟

أنا ممن
 فوق الغمر

وهو إلي
 قريب

يدعو

أجيب

أدعو

يجيب

لا نعدوا

لانضطرب

أمة تحتمي
 بالشوارع العارية

والأزقة

تتقصد التاريخ

تقتضبه

أيها القزحي
 الموعود بالفقد

ان اكتشاف الكذب

!أمر الأمور

أطياف هم
 أذمنوا القناع

لُقنوه القناع

كي لاتنزاح الأرواح
 إلى بؤرة الضوء

خذي حريتي
إن استطعت مرتين
أتحداك بها

وأتحدى شظايا ذاتي

أن تكسري
 طوق الحماقات حولنا
 يوما

فنلتقي

ونلتقي

خذي حريتي 
إن استطعت
مرتين
خذيها
فاتحة وأم الكتاب
خذيها

مفتاح كنزي المرصود

واسري
 في دمائي

 




قعد متعة الرحيل
وطقس الاستبدال
فهذا

زمن التيه البديع